يعتبر الشجار بين الأبناء من القضايا التربوية المستعصية, ولكن حسن تصرف الأم في هذه الحالات يشكّل المفتاح للحلول السليمة، علماً انه ليس هناك من حلول «سحرية» لهذه الحالات، إذ يختلف تأثير هذه الأخيرة طبقاً لوضع الأسرة الاقتصادي والثقافي.
يشدّد د. خالد النجار على «ان شجار الأبناء لا يعتبر سلوكاً سلبياً بدرجة كبيرة», ويشير إلى «ان الإلمام بسيكولوجية الطفل وتفاعله مع البيئة المحيطة به يساعدنا على تفهم سلوكياته بشكل أوضح، وبالتالي يمكّننا من التدخل بشكل سليم وفعّال للحد من السلوك السلبي بل وتغييره للأفضل». اليك بعض النصائح التي يمكن تطبيقها لمحاولة تفادي هذا الشجار الذي يحدث بين الأبناء:
1-في كل مرة، يبدأ ولداك في الشجار، عاقبيهما بإبعادهما عن بعضهما البعض. فعندما يدركان أنه غير مسموح لهما باللعب معاً، تصبح هذه رغبتهما الوحيدة.
2-اجعلي كل ولد يقدّم للآخر صنيعاً يسعده، كأن يقوم عنه بأداء المهام المنزلية المطلوبة منه فيرتّب له سريره أو يجمع له ملابسه وينظمها.
3-غيّري مواعيد النوم للطفلين بحيث ينام أحدهما بعد أن يستيقظ الآخر، وبذلك تطول فترة تباعدهما.
4-بإمكانك أيضاً أن تلجئي إلى نظام المكافآت, بمعنى أنه كلّما طالت مدّة التوافق بين الأبناء ازدادت المكافأة التي يتلقونها. فمثلاً حين يتصرفون بشكل حسن وهم معك أثناء قيادة السيارة، يتلقون شيئاً يرغبون به، أما إذا لم يستطيعوا المواصلة حتى نهاية الرحلة فتتقلّص المكافأة.
5-علّمي أطفالك أنه من غير المسموح لهم بالصراخ أو بمقاطعة بعضهم البعض أثناء الشجار، وبمعرفة كل منهم لدوره في الحديث. من هنا، يستطيعون التعبير عن رأيهم بالكلمات فلا يلجؤون إلى اللكمات!
6-إذا تصرّف أحد الأبناء تصرّفاً سيئاً تجاه الآخر، فاجعليه يكتب له خطاب اعتذار ما يجبره على التفكير في ما فعل من دون أن نلقي على مسامعه محاضرة في الأخلاق.
7-امنحي كل طفل الاهتمام الفردي الذي يحتاجه كأن تصطحبي كلاً منهما بمفرده لتناول «الآيس كريم» بعد المدرسة مرّة أسبوعياً، ما يقلّل شجاره مع إخوته.
8-لا توبّخي طفلك عندما يتشاجر مع أخيه، بل اسأليه: «لماذا تؤذيه؟». وعندما تجعلينه يشارك في الحل، يبدأ بالتفكير في الأمر مرّة تلو الأخرى ما يجعله يقلع عن ضربه.
9-حين يغار الأبناء من بعضهم البعض، أشيدي بما يميز كلاّ منهم. مثلاً: البكر لاعب كرة ماهر، والأوسط يجيد استخدام المقص لتنفيذ الأعمال الفنية، والأصغر قادر دائماً على متابعة إخوته والذهاب إلى أي مكان يذهبون إليه… فبهذه الطريقة تساعدينهم على النظر إلى أنفسهم من منظور آخر.
10-إسأليهم عن الأشياء التي يتشاجرون بشأنها، ففي معظم الأحوال ينسى الأطفال ما هو السبب الحقيقي للشجار، ومن ثم يعودون إلى اللعب بهدوء مرة أخرى.
11-إستبعدي من سبّب المشكلة في غرفة بعيدة عن غرفة نومه المليئة بالألعاب.
12-إجعلي طفليك يجلسان على الأرض في مواجهة بعضهما، وحاولي ابقاءهما على هذه الحالة حتى يبدآن في الضحك.
13-حين يقول لك أحدهما إنك لا تعدلين بينه وبين أخيه، تعاملي معهما لمدة ساعة بالطريقة ذاتها.ثم، سيدركان أن العدل بينهما يختلف عن المساواة.
14-عندما يشكوان من أن أحدهما يضرب الآخر، كلفي من يقوم بالضرب ببعض المهام التي تحتاج إلى مجهود عضلي حتى تعيدي توجيه طاقته، ولا تستعيني به للقيام بالمهام المنزلية المعتادة حتى لا يبدو الأمر كعقاب بل اختاري أمراً غير مألوف له.
15-إختاري فترات اللعب والتوافق بينهما لتثني على سلوكهما بدلاً من عدم اهتمامك بشجارهم الدائم.
تأثيرات ايجابية
ويشرح الدكتور خالد النجار «انه يترتب على هذه النصائح بعض التأثيرات النفسية الإيجابية على الأبناء، وذلك على الشكل التالي:
< الشعور بالدعم المتبادل يزيد من قوة الصلة والعلاقة بين الأبناء.
< التأكيد على السلوك الإيجابي بالمكافأة يجعله يثبت ويستمر، أما من يكافأ سلباً فينطفئ ويتلاشى.
< تنمية القدرة على الحوار الإيجابي بصفة عامة للأبناء.
< دعم قدرة الأبناء يحفزهم على تصحيح الذات.
< إظهار إيجابيات الطفل يخفّف من شعوره بالغيرة.
< الشعور بالخصوصية يساعد على تجنب التوتر.
يعتبر الشجار بين الأبناء من القضايا التربوية المستعصية, ولكن حسن تصرف الأم في هذه الحالات يشكّل المفتاح للحلول السليمة، علماً انه ليس هناك من حلول «سحرية» لهذه الحالات، إذ يختلف تأثير هذه الأخيرة طبقاً لوضع الأسرة الاقتصادي والثقافي.
يشدّد د. خالد النجار على «ان شجار الأبناء لا يعتبر سلوكاً سلبياً بدرجة كبيرة», ويشير إلى «ان الإلمام بسيكولوجية الطفل وتفاعله مع البيئة المحيطة به يساعدنا على تفهم سلوكياته بشكل أوضح، وبالتالي يمكّننا من التدخل بشكل سليم وفعّال للحد من السلوك السلبي بل وتغييره للأفضل». اليك بعض النصائح التي يمكن تطبيقها لمحاولة تفادي هذا الشجار الذي يحدث بين الأبناء:
1-في كل مرة، يبدأ ولداك في الشجار، عاقبيهما بإبعادهما عن بعضهما البعض. فعندما يدركان أنه غير مسموح لهما باللعب معاً، تصبح هذه رغبتهما الوحيدة.
2-اجعلي كل ولد يقدّم للآخر صنيعاً يسعده، كأن يقوم عنه بأداء المهام المنزلية المطلوبة منه فيرتّب له سريره أو يجمع له ملابسه وينظمها.
3-غيّري مواعيد النوم للطفلين بحيث ينام أحدهما بعد أن يستيقظ الآخر، وبذلك تطول فترة تباعدهما.
4-بإمكانك أيضاً أن تلجئي إلى نظام المكافآت, بمعنى أنه كلّما طالت مدّة التوافق بين الأبناء ازدادت المكافأة التي يتلقونها. فمثلاً حين يتصرفون بشكل حسن وهم معك أثناء قيادة السيارة، يتلقون شيئاً يرغبون به، أما إذا لم يستطيعوا المواصلة حتى نهاية الرحلة فتتقلّص المكافأة.
5-علّمي أطفالك أنه من غير المسموح لهم بالصراخ أو بمقاطعة بعضهم البعض أثناء الشجار، وبمعرفة كل منهم لدوره في الحديث. من هنا، يستطيعون التعبير عن رأيهم بالكلمات فلا يلجؤون إلى اللكمات!
6-إذا تصرّف أحد الأبناء تصرّفاً سيئاً تجاه الآخر، فاجعليه يكتب له خطاب اعتذار ما يجبره على التفكير في ما فعل من دون أن نلقي على مسامعه محاضرة في الأخلاق.
7-امنحي كل طفل الاهتمام الفردي الذي يحتاجه كأن تصطحبي كلاً منهما بمفرده لتناول «الآيس كريم» بعد المدرسة مرّة أسبوعياً، ما يقلّل شجاره مع إخوته.
8-لا توبّخي طفلك عندما يتشاجر مع أخيه، بل اسأليه: «لماذا تؤذيه؟». وعندما تجعلينه يشارك في الحل، يبدأ بالتفكير في الأمر مرّة تلو الأخرى ما يجعله يقلع عن ضربه.
9-حين يغار الأبناء من بعضهم البعض، أشيدي بما يميز كلاّ منهم. مثلاً: البكر لاعب كرة ماهر، والأوسط يجيد استخدام المقص لتنفيذ الأعمال الفنية، والأصغر قادر دائماً على متابعة إخوته والذهاب إلى أي مكان يذهبون إليه… فبهذه الطريقة تساعدينهم على النظر إلى أنفسهم من منظور آخر.
10-إسأليهم عن الأشياء التي يتشاجرون بشأنها، ففي معظم الأحوال ينسى الأطفال ما هو السبب الحقيقي للشجار، ومن ثم يعودون إلى اللعب بهدوء مرة أخرى.
11-إستبعدي من سبّب المشكلة في غرفة بعيدة عن غرفة نومه المليئة بالألعاب.
12-إجعلي طفليك يجلسان على الأرض في مواجهة بعضهما، وحاولي ابقاءهما على هذه الحالة حتى يبدآن في الضحك.
13-حين يقول لك أحدهما إنك لا تعدلين بينه وبين أخيه، تعاملي معهما لمدة ساعة بالطريقة ذاتها.ثم، سيدركان أن العدل بينهما يختلف عن المساواة.
14-عندما يشكوان من أن أحدهما يضرب الآخر، كلفي من يقوم بالضرب ببعض المهام التي تحتاج إلى مجهود عضلي حتى تعيدي توجيه طاقته، ولا تستعيني به للقيام بالمهام المنزلية المعتادة حتى لا يبدو الأمر كعقاب بل اختاري أمراً غير مألوف له.
15-إختاري فترات اللعب والتوافق بينهما لتثني على سلوكهما بدلاً من عدم اهتمامك بشجارهم الدائم.
تأثيرات ايجابية
ويشرح الدكتور خالد النجار «انه يترتب على هذه النصائح بعض التأثيرات النفسية الإيجابية على الأبناء، وذلك على الشكل التالي:
< الشعور بالدعم المتبادل يزيد من قوة الصلة والعلاقة بين الأبناء.< التأكيد على السلوك الإيجابي بالمكافأة يجعله يثبت ويستمر، أما من يكافأ سلباً فينطفئ ويتلاشى.< تنمية القدرة على الحوار الإيجابي بصفة عامة للأبناء.< دعم قدرة الأبناء يحفزهم على تصحيح الذات. < إظهار إيجابيات الطفل يخفّف من شعوره بالغيرة.< الشعور بالخصوصية يساعد على تجنب التوتر.