الإذاعة العامة الإسرائيليةالجيش الإسرائيلى ينشر البطارية الثانية من "القبة الحديدية" بعسقلان اليوم ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أنه من المقرر أن ينصب سلاح الجو الإسرائيلى البطارية الثانية من منظومة القبة
الحديدية، للتصدى للقذائف الصاروخية فى مدينة عسقلان، بعد أسبوع من نصب البطارية الأولى فى منطقة بئر السبع.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن نصب هاتين البطاريتين لا يشكل حلاً فاعلاً بنسبة 100% للتصدى بصورة مطلقة للقذائف الصاروخية، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن اختبار المنظومة فى الميدان فى ظروف واقعية لاعتراض قذائف صاروخية، بل تم تجربتها بنجاح فى تمرين محاكاة إطلاق قذائف صاروخية.
وكان مجلس الوزراء الإسرائيلى، قد صادق فى جلسته الأسبوعية أمس، الأحد، على التزود بأربع منظومات أخرى من "القبة الحديدية"، على أن تدخل حيّز الاستخدام الفعلى فى سلاح الجو بعد نحو عامين.
الجدير بالذكر أن سلاح الجو الإسرائيلى ينوى التزود بنحو 10 بطاريات أخرى من هذه المنظومة مستقبلاً، لنصبها فى محيط التجمعات السكنية الحدودية فى الجنوب والشمال، إلا أن ذلك كله مرهون بأموال المساعدات العسكرية الأمريكية.
صحيفة يديعوت أحرونوت
باراك يوقع على خطط هيكلية لبناء 4 مستوطنات جديدة بالضفة قريباً
كشفت مصادر عسكرية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن وزير الدفاع، إيهود باراك، سيوقع خلال الأيام المقبلة على الخطط الهيكلية لأربع مستوطنات فى الضفة الغربية، هى "نوفيم" فى الضفة، و"إشكولوت" فى جنوب جبل الخليل، و"حيمدات" و"روتيم" فى غور الأردن.
وزعمت المصادر وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية، أن هناك تجمعات سكنية قانونية بنيت على أراض مملوكة لإسرائيل بعد الحصول على مصادقة الحكومة على التوطّن غير أنها لم تنل المصادقة على مخطط بناء.
وأشارت المصادر إلى أن الحديث يدور عن تسوية الوضع القائم دون السماح ببناء إضافى جديد، إلا أن المصادر أكدت أن هذه الخطوة جاءت فى إطار محاولات الحكومة تسجيل إنجازات لصالح المستوطنين لكسب ثقتهم.
صحيفة معاريف
تقرير المخابرات العسكرية الإسرائيلية السنوى يؤكد التزام مصر بمعاهدة السلام مع تل أبيب ويزعم تراجع الأمن فى سيناء
كشف تقرير هيئة المخابرات العسكرية الإسرائيلية "آمان" السنوى الذى قدمه رئيس الهيئة الجنرال، أفيف كوخافى، إلى مجلس الوزراء الإسرائيلى مؤخراً حول تداعيات الاضطرابات التى تسود منطقة الشرق الأوسط حالياً بما فيها الأوضاع فى مصر، عن أن القيادة المصرية الحالية ما زالت تلتزم بالمعاهدة السلمية مع إسرائيل.
وزعم التقرير الاستخبارى السنوى، أن هناك تراجعاً أمنياً فى سيناء متمثلاً بازدياد محاولات القيام بعمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، حسب ما جاء فى التقرير.
وأوضح التقرير أيضا الذى نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم، الاثنين، أن إيران باتت منزعجة من احتمال تراجع قوة محور التشدد الإقليمى بسبب ما يجرى فى سوريا.
ونقلت صحيفة معاريف، الإسرائيلية، تقرير كوخافى الذى جاء فيه: "أن إيران ورغم الضغوط والعقوبات الدولية المفروضة عليها، تواصل سعيها بشدة لزيادة تأثيرها فى ساحات مختلفة وتدعم حلفائها بالأموال والأسلحة والخبرات، إضافةً إلى تمسكها ببرنامجها النووى العسكرى على اعتباره أحد أدوات تحويلها إلى قوة إقليمية عظمى".
وأشار رئيس المخابرات العسكرية إلى أن حماس ما زالت تقود الحكومة فى قطاع غزة، وأنها تفضل التفاهم مع الفصائل الفلسطينية الأخرى من خلال فتح مجال للحوار معها.
صحيفة هاآرتس
إسرائيل تتأهب عسكرياً لمواجهة "أسطول الحرية 2" المتجه لغزة نهاية الشهر المقبل.. و"شيتت13" تستعد للسيطرة عليه قبل دخوله القطاع
بدأت كل من وزارة الخارجية الإسرائيلية ووزارة الدفاع فى التحضيرات الساخنة والتأهب عسكرياً، تحسباً لوصول أسطول الحرية 2 الذى يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حيث من المقرر أن يضم أكثر من 20 سفينة وقارباً، وسيحمل على متنه أكثر من 1000 ناشط سلام، وعناصر من المنظمات الدولية المؤيدة لفلسطين.
وذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أن وحدة الكوماندوز البحرى "شيتت13" باشرت بالاستعدادات والتجهيزات المبكرة للتصدى للأسطول الذى سيتوجه إلى قطاع غزة نهاية الشهر المقبل، وذلك فى إطار استخلاص العبر من حادث السيطرة على أسطول الحرية1 الذى قتل خلاله 9 نشطاء أتراك، وكان له تداعيات سياسة معقدة بالنسبة لإسرائيل على الصعيد الدولى.
وأوضحت هاآرتس أن وحدة الكوماندوز البحرى تتدرب على مواجهة الأسطول، والسيطرة عليه فى حال فشلت الجهود الدبلوماسية فى منع وصوله، فى حين تقوم الوحدة الجديدة فى جهاز الاستخبارات الخاصة بالمنظمات اليسارية بجمع معلومات استخبارية حول الأسطول والمشاركين فيه.
وفى المقابل، تواصل وزارة الخارجية الإسرائيلية مساعيها الدبلوماسية للضغط على الدول التى يشارك مواطنوها فى الأسطول لمنعهم من الذهاب على متن السفن، بينما تجرى وزارة الدفاع نقاشات حول إمكانية تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
الجدير بالذكر أن الأسابيع الأخيرة قد شهدت جهوداً دبلوماسية إسرائيلية مكثفة، للضغط على رؤساء الدول الغربية لمنعهم دون خروج الأسطول، وقد هاتف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الأمين العام للأمم المتحدة، فى محاولة لإقناعه بالمساعدة فى منع وصول الأسطول إلى شواطئ غزة.