المرأة والمعاكسات1- كلمات هادفة :
* المرأة كالأصداف والمحار إذا أخذ ما بداخلها رميت على قارعة الطريق ، فالمرأة إذا ذهب عفافها لا يبالى بها أبداً
* اعلمي أن الشباب جميعاً : عندما يرون في السوق أو أي مكان امرأة متسترة يحترمونها وكأنها « ملكة ، أو أميرة » ، وبالعكس بالنسبة للمتبرجة فهم ينظرون لها نظرة أخرى وغرضهم هو : الاستمتاع بتلك المرأة لدقائق معدودة ، ثم يذهبون ويبقى العار عليها .
* لو تعلمين ما أعد الله للزناة في جهنم ، إنه أمر عظيم تنور من أسفله واسع وأعلاه ضيق ، يخرج من أسفله نار والزناة رجالاً ونساء عراة تحرقهم هذه النار ، ويصيحون من شدة الحر واللهيب
* هل هذا الشخص الذي قد أعطيته عرضك وعرض أهلك وجمالك يستحق كل ذلك ؟ إنني أعتقد أنه لا يستحق حتى حذاءك لأنه لو كان رجلاً لما فعل ذلك
*هل فكرت العاقلة لو قبضت روحها وهي معه في السيارة ، ألا تفكر إلى أين مصيرها ؟ ما هو حالها في القبر المظلم أهو حفرة من حفر النار أم روضة من رياض الجنة ؟
2- أسباب المعاكسات وعلاجها :
* ضعف الإيمان بالله :
وعدم الشعور بمراقبة الرحمن ، ونسيان الآخرة ، والموت ، والنار أتخافين من الناس ولا تخافين من الله ؟
العلاج : استشعار مراقبة الله ، وأنه مطلع على العبد في كل لحظة ، وأن الموت قد يأتي في أي ساعة « وتندمين ولات ساعة الندم »
* سوء التربية في المنزل :
ولكن مع هذا ، البنت ليست معذورة ، فلها« عقل ، وفكر ودين ، وضمير »
* العلاج : تهيئة الأجواء الصالحة والابتعاد عن « الأفلام ، وقراءة المجلات الهابطة ، وسماع الأغاني »
* كثرة خروج المرأة من المنزل بغير ضرورة وحاجة
: مما يسبب لها كثرة الاختلاط والنظرات الآثمة
العلاج : القرار في البيت ، وإذا خرجت فتجنبي الزينة واخرجي بحشمة ووقار
* صديقات السوء :
فكم من فتاة جرت صديقاتها إلى الفساد ، وقد قيل : « الطيور على أشكالها تقع » ، وكما قيل : « الصاحب ساحب »
العلاج : « الصحبة الصالحة »
« تذكري » :
* أن الدنيا ليست دار مقر بل دار زوال وممر
* الموت وسكراته ، والقبر وظلماته ، والحشر والبعث ، والنار وعذابها
* الفضيحة أمام الأولين والآخرين ، ومحاسبة رب العالمين
« قصة فتاة ساذجة » :
ألقى إليها برقم هاتفه ، فاتصلت به ، قالت : كيف عرفتني ؟ قال : الحب من أول نظرة ، صدقت « المغفلة » أغراها واستطاع أن يختطفها ويأخذها حيث الخزي والعار والدمار قتلت نفسها بخنجر مسموم اسمه « الهاتف »
* عاشت المسكينة في جحيم خلقته لنفسها ، ماذا استفادت ؟
أيتها الدرة المصونة لا تظني أن هذا الذي يكلمك غبي ! لا ، بل هو داهية يبكي أمامك ويقول : إنه يحبك و لا ينام الليل وهو كاذب يعرف عشرات البنات ويقول لهن ما يقول لك
3- أساليب المعاكسات :
* الاتصال بالهاتف عشوائياً
* الاستدراج بالكلام
* تكليف ساقطة لاستدراجهن
* استخدام الضغط المادي
تحذيرات :
المعاكس : يعدي جليسه كما يعدي الصحيح الأجرب
المعاكس : كم أفسد من بيت !! وكم تسبب في إيقاع قرنائه بهذي الجريمة وحسنها لهم ! فهو فاسد مفسد
تأملي هذه الحكمة جيداَ : رب « لذة ساعة » أورثت حزناً طويلاًَ
****
الجنــــــــــرال عظيمـــــــه